يت كل قطرة دم تسببت فى إسالتها يا نتنياهو ، من كل شهيد من شهداء فلسطين ، تلعنك فى كل لحظة وفى كل مكان... وليتها تقودك ، مكبل اليدين ، أمام محكمة العدل الدولية !
إن الأمناء من كافة شعوب العالم لن ينسوا أبدا هذه الحروب الكاسحة المدمرة : 2002 : "حدود دفاعية" ؛ 2006 يونيو : "أمطار صيف" ؛ 2006 نوفمبر : "سحب خريف" ؛ 2008 ديسمبر: "الصلب المصبوب" ؛ 2014 يوليو : مجزرة القتل العرقى ، وفضيحة الفضائح ، التى أبادت أكثر من 2000 شهيد فلسطينى ، فالعدد يتزايد مع وجود عشرة آلاف جريح بإصابات خطرة بسبب ذلك العنف النادر ، ويعيشون بين الأنقاض بلا ماء ، وبلا كهرباء ، وبلا مستشفيات ، وبلا أى شئ. عليك اللعنة.
إن هذه المجازر التى ظلت حيالها الهيئات الدبلوماسية الغربية العنصرية سلبية بصورة حاصة أو متواطئة ، منذ بداية هذه الحرب الملعونة المسماه : "تخوم آمنة" ، واكتفوا ببضعة إعتراضات كالحة خافتة ، ستظل عالقة بضمائرهم طوال حياتهم ، إن كانت لهم ثمة ضمائر ، وأنت معهم ، عليك اللعنة يا نتنياهو ..!